recent
أخبار ساخنة

قصتها هزت العالم بأسره.. من هي "جيلان" وماذا حدث معها قبل ٨ سنوات؟

قصتها هزت العالم بأسره.. من هي "جيلان" وماذا حدث معها قبل ٨ سنوات؟ 




القصة تعود إلى العام ٢٠١٤، حين اجتاح د١عش سنجار.
كانت جيلان برجس في الـ ١٩ من عمرها، طالبة في الصف الخامس الإعدادي. بعد مقتل ٧ أشخاص من أسرتها أمام عينها، من بينهم والدها و ٢ من أشقائها، اقتيدت هي و٢ من شقيقاتها "غاليا وجيهان" مع فتيات أيزيديات أخريات إلى مبنى مدرسة جنوب غرب سنجار من قبل د١عش، وهناك تم توزيعهن كسبايا على المسلحين.
أُجبِرت جيلان كرهاً على دخول أحد حمامات المدرسة لكي تغتسل وتعدّ نفسها لأميرهم. غاليا، شقيقة جيلان، كانت في الـ ١٥ من عمرها حينها، شهدت ما حدث ذلك اليوم وسردت تفاصيل القصة:
"كان الأمير ينتظر أن تنتهي جيلان من الاستحمام، لكن انتظاره طال، بعد ذلك تبين لهم بأن جيلان قد أنهت حياتها داخل الحمام بعد أن قطعت شرايين يدها بشفرة حلاقة. جيلان قالت: لن أسمح لأحد أن يغتصبني حتى لو اضطررت للموت. فارقت جيلان الحياة ولم نسمع صوت صراخها أو بكائها، بالرغم من أن الحمام كان مجاوراً للغرفة التي كنا محتجزات فيها".

ما مصير شقيقاتها غاليا وجيهان؟
جيهان، شقيقة جيلان، انتحرت أيضاً في نيسان ٢٠١٥ بينما كانت في أسر د١عش، حسب أقوال أقاربها والمعلومات التي حصلوا عليها فيما بعد من بعض الشهود.
غاليا، الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة بين شقيقاتها، قبل أن تنجو من الأسر أثناء العمليات العسكرية التي شنتها القوات العراقية لاستعادة الموصل.

التمثال للشهيدة جيلان برجس، نُصب في مسقط رأسها في "تل عزير" بـ سنجار، من أعمال النحات الموصلي نينوس ثابت وبمساعدة من والده النحات ثابت ميخائيل.
google-playkhamsatmostaqltradent