فاطمة چنت آخذ جرع كيماوي وأرجع أدرس وامتحن..قصة فاطمة
"قصتي ويّه المرض الخبيث.. شلون گدرت أكمل حياتي بشكل طبيعي وشنو صار وياي بـ ٢٠٢١؟
آني فاطمة، عمري ٢٤ سنة. وآني بعمر الـ ١٩ أكتشفت أكو ورمة صغيرة خلف أذني اليسرى. بداية الأمر تجاهلت الموضوع وما چنت أعرف بخطورتها وحتى ما بلّغت أهلي عنها.
بدت تكبر وصار حجمها واضح وصارت عندي أعراض إغماء ونقص وزن. عملت فحوصات كاملة وهنا چانت الصدمة: آني مصابة بسرطان الدماغ وبمرحلته الثالثة 💔.
چنت أسمع عن السرطان أنه مرض خطير بس ما چنت أعرف أنه بهالقساوة. چنت بصدمة ما مصدگة ولا متقبلة أني مصابة بالسرطان.
دخلت بحالة اكتئاب وبقيت أشهر ما متقبلة فكرة العلاج، إلى أن تم اقناعي وبلشت بالعلاج الكيمياوي. بـ ٢٠٢٠ أخذت ١٢ جرعة كيمياوي بتركيا و ٣٨ جلسة إشعاع وعملية جراحية.
رغم أني طالبة جامعة وأدوام وامتحانات، بس ما استسلمت للمرض ولا انهزمت، چنت آخذ جرعة وأرجع أدرس وامتحن، وأكثر من مرة امتحنت وآني بالمستشفى.
عانيت ما عانيت من ألم.. شعري كله وگع، حواجبي ورموشي 😢، رغم كل اللي عشته وعانيته ما بيّنت على نفسي أني مريضة. ما استسلمت وكملت حياتي بشكل طبيعي ونجحت وتخرجت من الكلية التقنية الطبية - قسم التحليلات المرضية ❤💪😁.
چنت أبچي وأموت ألف موتة باليوم على شعري إلى أن شفيت من سرطان الدماغ وكملت علاج ورجع شعري ❤💪
بـ ٢٠٢١ رجع عليّه هالمرض الخبيث، لكن بالثدي! وآني حالياً تحت العلاج الكيمياوي. ٤ سنوات آني أحارب بهالخبيث 💔💪، ومستمرة معركتي لحد ما أعلن انتصاري عليه 😁💪 ادعولي أكمل معركتي ضد هالمرض 💪".